بعد جدل واسع.. الأحوال المدنية توضح موقفها من حالة المريض وتكشف تفاصيل ما جرى
أصدر فرع مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني بساحل حضرموت توضيحًا رسميًا حول ما تم تداوله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي بشأن عدم نزول فريق المصلحة لتصوير أحد المواطنين المرضى، مؤكداً أن ما جرى تداوله لا يعكس الحقيقة كاملة وأن بعض المعلومات المنشورة تفتقر إلى الدقة والمصداقية.
وأوضح مصدر مسؤول في المصلحة أن أجهزة التصوير المتوفرة حاليًا تقتصر على الأجهزة الثابتة داخل المقر الرئيسي بالمكلا، في حين أن الأجهزة المتنقلة الخاصة بالحالات الطارئة كانت تابعة سابقًا لرئاسة المصلحة في العاصمة المؤقتة عدن، ولا تتوفر حاليًا ضمن تجهيزات فرع ساحل حضرموت.
وأضاف المصدر أن الحالة المشار إليها في التسجيل المتداول جرى التعامل معها وفق الإجراءات المعمول بها، حيث سُمح للمريض بالخروج صباحًا فقط من المستشفى بناءً على توجيهات الطبيب المختص، وهو الأمر الذي استغله البعض بتصوير المشهد وتداوله بطريقة مسيئة وغير منصفة.
وأكد المصدر أن أسرة المريض عبّرت عن تقديرها لجهود موظفي المصلحة وتعاملهم الإنساني مع الحالة، مشيدين بالحرص الذي أبداه العاملون في تقديم الخدمة ضمن الإمكانيات المتاحة، نافيًا في الوقت ذاته صحة المزاعم التي تحدثت عن تجاهل أو تقصير متعمد.
وشدّد فرع مصلحة الأحوال المدنية في ختام بيانه على أن أبوابه مفتوحة لخدمة المواطنين في كل الظروف الممكنة، وأنه لن يتوانى عن تقديم خدماته متى ما توفرت الإمكانيات الفنية اللازمة، داعيًا إلى تحري الدقة وتجنب نشر المعلومات المضللة التي تسيء لمؤسسات الدولة وجهود موظفيها.