تواصل معنا عبر النموذج أدناه:

رئيس شُعبة التوجية المعنوي بقيادة المنطقة العسكرية الثانية يتفقد برامج وأنشطة التوجية المعنوي بلواء الريان في المكلا

تفقد رئيس شُعبة التوجيه المعنوي بقيادة المنطقة العسكرية الثانية، العقيد فاضل محمد الجهوري، صباح اليوم بالمكلا، عمل ونشاط مكتب التوجيه المعنوي بلواء الريان التابع للمنطقة العسكرية الثانية، والبرامج والأنشطة المتعلقة بالتوجيه المعنوي المنفَّذة باللواء.

حيث كان في استقباله ومعه الوفد المرافق له، رئيس أركان لواء الريان، العميد أحمد صالح العامري، وركن التوجيه المعنوي باللواء، الملازم ثانٍ فرحان أحمد العمودي، الذي أطلعهم على عمل ونشاط مكتب التوجيه المعنوي باللواء، والبرامج والأنشطة المتعلقة بالتوجيه المعنوي المنفَّذة فيه بتوجيهات مباشرة من رئيس أركان اللواء.

كما ألقى رئيس شُعبة التوجيه المعنوي بقيادة المنطقة العسكرية الثانية كلمة لعدد من ضباط وأفراد اللواء، أوضح فيها خطة ومساعي شُعبة التوجيه المعنوي بقيادة المنطقة لتعزيز التواصل مع مختلف الألوية والوحدات بالمنطقة العسكرية الثانية، والرفع بمستوى البرامج والأنشطة المتعلقة بالتوجيه المعنوي فيها.

وبيّن العقيد الجهوري أهمية ودور التوجيه المعنوي في رفع الروح القتالية والمعنوية لأفراد القوات المسلحة، مؤكدًا أن التوجيه ليس مصطلحًا أو شعارًا مطاطيًا أجوفًا، بل هو عمل ميداني وفكري وسياسي ملموس، يقود إلى نتائج لا بد أن تتحقق وتثمر في الميدان.

وثمّن رئيس شُعبة التوجيه المعنوي الدور المحوري للتوجيه المعنوي في إعداد الجندي فكريًا ونفسيًا، بما يؤهِّله لمواجهة التحديات والصعاب التي قد تواجهه، مؤكدًا الأهمية البالغة لتنمية وعي المقاتلين وإدراكهم لما حولهم بالصورة المثلى، لتقديم أفضل المستويات في مواجهة العدو، كلٌّ بحسب تخصصه العسكري.

وشدّد العقيد الجهوري على ضرورة الاهتمام بالمظهر والهندام العسكري المنسق للضباط والجنود خلال تأديتهم للواجب الوطني في مواقعهم، خاصة العاملين بمداخل ومخارج المدن وبالنقاط العسكرية، لما يعكسه ذلك من صورة نمطية مثلى لدى المواطنين والإعلام وعموم المجتمع، توضح انضباطَ وجاهزيةَ منتسبي القوات المسلحة.

بدوره، ألقى الملازم الأول هيثم جمعان بلحول، من شُعبة التوجيه المعنوي بقيادة المنطقة العسكرية الثانية، كلمة توجيهية تناول فيها الإعداد النفسي للجندي في وقت السلم استعدادًا للحرب، مبينًا فيها دور ذلك الإعداد في رفع الجاهزية النفسية، والتي لا تقل أهمية عن الجاهزية القتالية والبدنية.

وأوضح الملازم الأول بلحول خلال كلمته الواجب الوطني للجندي في دحض الادعاءات والافتراءات التي قد تطال العمل العسكري، ومواجهتها بالوعي المحصّن بالعقيدة الدينية والوطنية، إضافةً لمواجهة كل أساليب وأشكال التضليل والخداع من قوى العدو، والتي أصبحت تُشكّل جبهات متعددة.