تواصل معنا عبر النموذج أدناه:

تركيب دفعة جديدة من السماعات الطبية لذوي الإعاقة السمعية في حضرموت

في إطار استمرار مشروع نهر الحياة الإنسانية، وبدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة، تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهودها النوعية في تحسين جودة حياة ذوي الإعاقة السمعية بمحافظة حضرموت، عبر تركيب دفعة جديدة من السماعات الطبية لعدد 6 حالات من حالات الصم المعتمدة ضمن المشروع، ليصل عدد المستفيدين من السماعات التي تم تركيبها 12 طفل وطفلة بالمحافظة.


ويأتي هذا العمل الإنساني امتدادًا لمراحل المشروع السابقة التي استهدفت الأطفال من أصحاب الهمم، في خطوة تهدف إلى كسر جدار الصمت وإعادة الأمل إلى حياة الأسر المتضررة، من خلال تمكين المستفيدين من التواصل والاندماج في المجتمع.

وأكد الفريق الطبي المنفذ للمشروع أن عملية التركيب تمت بنجاح، بعد إجراء الفحوصات السمعية الدقيقة وضبط المقاسات لكل حالة على حدة، في مركز السقيفة الطبي بالمكلا، بما يضمن الحصول على أفضل النتائج وتحسين القدرة السمعية لدى المستفيدين.

وفي تصريح خاص، قال سعادة حميد راشد الشامسي، مستشار التنمية والتعاون الدولي وممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بمحافظة حضرموت: “نواصل من خلال مشروع نهر الحياة تنفيذ مراحل جديدة من الدعم الموجه لذوي الإعاقة السمعية في حضرموت، حيث نسعى لأن نمنح هذه الفئة الغالية على قلوبنا فرصة حقيقية للتواصل والاندماج في المجتمع، هذه الجهود تأتي في إطار تجسيد لرسالة دولة الإمارات العربية المتحدة الإنسانية في دعم الفئات الأشد احتياجًا وتحسين جودة حياتهم.”

وأضاف الشامسي أن الهيئة مستمرة في تنفيذ مراحل أخرى من المشروع خلال الفترة المقبلة، تشمل إجراء الفحوصات الطبية للحالات المتبقية وتوزيع دفعات إضافية من السماعات الطبية، إلى جانب توفير الأدوية والمستلزمات العلاجية ضمن خطة دعم متكاملة.

وقد عبّر أهالي المستفيدين عن امتنانهم العميق لدولة الإمارات وذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مثمّنين هذا العطاء الذي أعاد الأمل والابتسامة لأطفالهم بعد سنوات من المعاناة.

ويجسد مشروع نهر الحياة رسالة إنسانية راسخة مفادها أن العمل الإنساني الإماراتي في حضرموت لا يقتصر على الإغاثة العاجلة، بل يمتد ليشمل إعادة بناء الحياة ومنح الأمل للمستقبل، تأكيدًا لشعار الهلال الأحمر الإماراتي:"العطاء الإنساني رسالة لا تنتهي.