تواصل معنا عبر النموذج أدناه:

أمن الشحر يواصل حملاته التوعوية لمكافحة الابتزاز الإلكتروني

تواصل إدارة أمن مديرية الشحر، بالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم بالمديرية، تنفيذ حملاتها التوعوية الهادفة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة جرائم الابتزاز الإلكتروني، تحت شعار: “معاً لمجتمع واعٍ.. لا تمنح المبتز قوة بصمتك”، وذلك ضمن الجهود الأمنية والمجتمعية الرامية إلى حماية الأفراد، من مخاطر الجرائم الإلكترونية.

وفي هذا الإطار، نفّذت وحدة مكافحة الابتزاز الإلكتروني بإدارة أمن الشحر، اليوم، النزول التوعوي الثالث إلى مجمع الفقيد عبدالخالق البطاطي التعليمي للبنات بمدينة الشحر، مستهدفة طالبات الثانوية العامة، بهدف تعريفهن بمخاطر الابتزاز الإلكتروني وأساليب الوقاية منه وطرق التعامل مع المبتزين.


واستهلّ البرنامج بكلمة ألقاها رئيس وحدة الابتزاز الإلكتروني بأمن الشحر المساعد عبدالله محمد العليي، قدّم خلالها شرحاً مفصلاً حول طبيعة هذه الجرائم وآليات كشفها وطرق التبليغ عنها، محذراً من مخاطر التهاون في التعامل مع الغرباء والارقام المجهولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومؤكداً أن وعي الفرد هو خط الدفاع الأول في مواجهة المبتزين.

من جانبها، تحدثت الإعلامية مايسة بن فاتح، مسؤولة الإعلام والتوعية بالوحدة، عن الأساليب الحديثة التي يستخدمها المبتزون لاستدراج الضحايا عبر المنصات الإلكترونية، مشددة على أهمية تعزيز الثقة بالنفس وعدم الاستسلام للتهديدات أو الصمت عنها، داعية الطالبات إلى سرعة الإبلاغ عن أي محاولات ابتزاز.

كما قدّم الاستاذ سالم الكلالي، مسؤول الإرشاد والتثقيف الديني والاجتماعي بالوحدة، مداخلة توعوية تناول فيها الجوانب الأخلاقية والدينية المرتبطة بهذه الجرائم، مؤكداً أن الابتزاز يُعد جريمة تمس كرامة الإنسان وتنتهك حرماته، وأن مواجهتها مسؤولية جماعية تتطلب تعاون جميع فئات المجتمع.

وتطرقت المساعد ذرية بن عروة، مسؤولة قسم التحقيق النسائي بالوحدة، إلى الإجراءات القانونية المتبعة في التعامل مع قضايا الابتزاز الإلكتروني، مؤكدة أن هناك قِسماً نسائياً مختصاً باستقبال البلاغات والتعامل معها بسرية تامة لضمان حماية الضحايا.


وفي هذا السياق، أكد مدير أمن مديرية الشحر العقيد خالد عوض الجمحي أن هذه البرامج التوعوية تمثل أحد أهم محاور العمل الأمني الوقائي، مشيراً إلى حرص إدارة الأمن على تعزيز الوعي الرقمي بين أوساط الطلبة والمجتمع للحد من انتشار الجرائم الإلكترونية بمختلف أشكالها، وداعياً الجميع إلى التعامل الواعي والمسؤول مع الفضاء الإلكتروني والإبلاغ الفوري عن أي حالات ابتزاز أو إساءة عبر القنوات الرسمية.