تواصل معنا عبر النموذج أدناه:

خفر السواحل بحضرموت يرفع جاهزية وحداته بدورة ميدانية متقدمة في التحركات العسكرية وقراءة المسارات العملياتية

ضمن برنامج التأهيل العسكري الذي تنفّذه قيادة خفر السواحل بحضرموت لتعزيز الكفاءة العملياتية لمنتسبيها، واصل مكتب التوجيه المعنوي بالقيادة والسيطرة تنفيذ سلسلة محاضراته التخصصية في الطبوغرافيا العسكرية وقراءة الخرائط، وذلك بتوجيهات قائد القيادة والسيطرة بالمنطقة العسكرية الثانية العميد فيصل أحمد بادبيس.

وأقيمت المحاضرة في موقع قيادة خفر السواحل بحضرموت، حيث افتتحها ركن التوجيه المعنوي الرائد عبدالله باسلوم بكلمة أكد فيها أهمية هذه البرامج التدريبية التي تُعد “رافدًا مباشرًا لرفع القدرة القتالية والانضباط العملياتي”، مشيرًا إلى أن الإلمام بالطبوغرافيا العسكرية يمثل ضرورة لكل القوة المكلفة بمهام الحماية والمراقبة البحرية والبرية.

وتناول العميد محمد الصبيحي، في محاضرته التخصصية، شرحًا موسعًا لمفاهيم الطبوغرافيا العسكرية، معرفًا إياها بأنها أحد الأعمدة العلمية التي ترتكز عليها القوات المسلحة في التخطيط والانتشار وتحليل طبيعة الأرض وتأثيرها المباشر على العمليات. وأوضح الصبيحي أن التطور التقني الحديث جعل هذا العلم أكثر دقة وفاعلية، الأمر الذي يمنح القادة قدرة أكبر على اتخاذ قرارات ميدانية دقيقة في المواقع الحساسة وساحات العمليات.

وأكد الصبيحي أن امتلاك مهارات قراءة الخرائط وتحليل التضاريس يعزز جاهزية الوحدات القتالية ويُسهم في تأمين المواقع الحيوية، لافتًا إلى أن محاضرات كهذه تأتي انسجامًا مع توجهات القيادة لرفع مستوى الاحترافية بين منتسبي خفر السواحل، ولاسيما أولئك المكلّفين بحماية المنشآت والشركات وطرق الإمداد.

تأتي هذه الفعاليات ضمن خطة تدريبية شاملة تهدف إلى تعزيز مفاهيم الجاهزية الميدانية والوعي الطبوغرافي لدى عناصر خفر السواحل بحضرموت، بما يواكب متطلبات المرحلة ويسهم في رفع مستوى الانضباط والدقة في تنفيذ المهام الأمنية والبحرية.

حضر المحاضرة كل من ركن التدريب بقوة خفر السواحل النقيب جمال العلوي، وضابط موقع القيادة النقيب سالمين العجيلي، وضابط سرية أمن الموقع الملازم أول علي باجري، وعدد من منتسبي القوة.