في أخطر ظهور.. بن حبريش يهاجم النخبة الحضرمية ويفتعل رواية “القوات الوافدة”
في أول ظهور له عقب سيطرته على مواقع بترومسيلة، صعّد عمرو بن حبريش لهجته السياسية والأمنية بإطلاق سلسلة تصريحات هجومية استهدفت قوات النخبة الحضرمية، مختلقًا رواية “القوات الوافدة” في محاولة لتأليب الرأي العام، في موقف اعتبر مراقبون أنه يفتح بابًا جديدًا من التصعيد داخل المحافظة.
وأكد بن حبريش في خطابه أن تحركاته الأخيرة تأتي "دفاعًا عن أهالي حضرموت"، متهمًا قوات النخبة الحضرمية، التي تتولى مهام تأمين ساحل حضرموت، بأنها "لا تمثل أبناء حضرموت"، وواصفًا إياها بأنها "قوات وافدة" لا ترتبط بالنسيج المحلي، حد قوله.
وتناقضت تصريحاته مع بيانات قيادة المنطقة العسكرية الثانية التي شددت في وقت سابق على أن انتشار قوات النخبة الحضرمية يأتي ضمن خطة تأمين المواقع النفطية وحماية خطوط الإنتاج من أي تهديدات محتملة.
ووجّه بن حبريش اتهامات مباشرة للتحالف العربي الداعم لقوات النخبة الحضرمية، كاشفًا — عبر لغة مواربة — عن تعطّشه للحصول على دعم خارجي بعد أن قوبلت تحركاته برفضٍ واضح من دول التحالف، نتيجة تخادمه مع ميليشيات إرهابية تعمل خارج إطار الدولة.
واتّهم عمرو بن حبريش قوات النخبة الحضرمية بأنها «قادمة من الضالع»، في محاولة لترويج سرديته الخاصة وتمرير مشروعه الشخصي، وذلك بعد أن قوبلت تحركاته برفضٍ مجتمعي واسع، على خلفية الأنباء المتداولة عن تلقيه دعمًا من جهات مسلحة تُوصف بأنها ميليشيات إرهابية.