تواصل معنا عبر النموذج أدناه:

جامعة حضرموت تكلّف الدكتورة إيمان اللحمدي رئيساً لقسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بكلية الآداب

أصدر رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا، الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش، اليوم، قرارًا قضى بتكليف الدكتورة إيمان عمر اللحمدي رئيسًا لقسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وذلك بموجب القرار رقم (17) لسنة 2025م. وجاء هذا التكليف تقديرًا لمسيرة الدكتورة اللحمدي العلمية والبحثية الطويلة، وما قدّمته من جهود واضحة في تطوير المعرفة وخدمة المجتمع، فضلًا عن أبحاثها التي شكلت مرجعًا مهمًا لعدد من مراكز الأبحاث في حضرموت واليمن بشكل عام.

وتُعد الدكتورة إيمان اللحمدي واحدة من الكفاءات الأكاديمية البارزة في حضرموت، إذ وُلدت في مدينة المكلا، وتخرجت في جامعة حضرموت بدرجة البكالوريوس في الفلسفة وعلم الاجتماع، ثم نالت درجة الماجستير في علم الاجتماع السياسي من جامعة عدن، قبل أن تحصل على الدكتوراه في علم اجتماع التنمية من جامعة النيلين في السودا، وخلال مسيرتها المهنية اكتسبت خبرة واسعة في المجالين الأكاديمي والمجتمعي، حيث عملت أخصائية وباحثة اجتماعية وناشطة سياسية، وتولت عدة مناصب، من بينها عضوية هيئة رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع وإدارة دائرة المرأة فيه سابقًا، إضافة إلى عملها مديرًا تنفيذيًا لمؤسسة صح لحقوق الإنسان ومديرة لمشاريع مؤسسة فيوتشر بالمكلا، فضلًا عن عملها استشارية في المجلس الانتقالي الجنوبي والصندوق الاجتماعي للتنمية.

 كما شاركت في مؤتمرات محلية ودولية في السودان والأردن ومصر، وامتلكت خبرة تدريبية واسعة في ملفات الدعم النفسي والاجتماعي، والعنف ضد المرأة، والتعليم والصحة.

وقدّمت الدكتورة اللحمدي عددًا من الدراسات والبحوث العلمية التي أثرت المجال الاجتماعي في حضرموت واليمن، من بينها دراسات حول دور المرأة في التمكين الاجتماعي والتعليمي، ودور المرأة المثقفة في التنمية، ومعوقات حصول المرأة على حقوقها القانونية، إضافة إلى أبحاث حول العنف ضد المرأة والطفل والتحرش الجنسي بالأطفال، ودور المرأة القيادية في بناء المجتمع، وكذلك دراسات متعلقة بدور المجتمعات المحلية في تنمية المدن، وأبحاث حول جهود مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية في مكافحة المخدرات، حيث أسهمت هذه البحوث في تعزيز الحراك العلمي والاجتماعي داخل المحافظة وخارجها.

ويعكس هذا التكليف ثقة رئاسة جامعة حضرموت بكوادرها الأكاديمية المؤهلة، وحرصها على الدفع بالكفاءات المحلية لتولي المواقع القيادية داخل الكليات والأقسام العلمية، بما يضمن تحسين مستوى الأداء الأكاديمي وتطوير العملية التعليمية والبحثية في الجامعة.