أمن ساحل حضرموت يحرق أطنانًا من المخدرات بالمكلا ويوجه ضربة موجعة لتجار السموم
أحرقت إدارة مكافحة المخدرات بساحل حضرموت، اليوم، كميات كبيرة من المواد المخدرة في مدينة المكلا، في عملية نوعية عكست يقظة الأجهزة الأمنية وحزمها في مواجهة آفة المخدرات وحماية المجتمع من أخطارها.
ونفذت عملية الإتلاف بقيادة مدير إدارة مكافحة المخدرات الرائد وضاح بازومح، وبحضور المدير العام لأمن ساحل حضرموت العميد مطيع المنهالي، وبإشراف مباشر من النيابة الجزائية المتخصصة برئاسة القاضي فهمي الشدادي، ووفق الإجراءات القانونية المعتمدة.
وشملت الكميات التي جرى إتلافها أكثر من طن و50 كيلوغرامًا من مادة الحشيش المخدر، و35 كيلوغرامًا من مادة الشبو، و30 كيلوغرامًا من مادة الهيروين، إلى جانب 11 ألفًا و500 حبة كبتاجون، و9 آلاف حبة مخدرة متنوعة، كانت قد ضُبطت خلال عمليات أمنية سابقة في عدد من القضايا المرتبطة بترويج وتهريب المخدرات.
وأكدت الأجهزة الأمنية أن هذه العملية تأتي ضمن جهود مستمرة ومتواصلة لملاحقة شبكات الاتجار بالمخدرات، وتجفيف منابعها، وتقديم المتورطين فيها للعدالة، مشددة على أن لا تهاون مع كل من تسول له نفسه العبث بأمن المجتمع وصحة أفراده.
وجددت قيادة أمن ساحل حضرموت تأكيدها على استمرار الحملات الأمنية والضربات الاستباقية ضد تجار السموم، معتبرة أن حماية الشباب وصون مستقبل المجتمع تمثل أولوية قصوى، ورسالة واضحة بأن يد الأمن ستبقى حازمة في مواجهة هذه الجرائم مهما كانت التحديات.