تضامن شعبي وإعلامي واسع مع أسرة الشهيد العمودي نتيجة تصعيد بن حبريش
خيّم الحزن والأسى على وادي يون بمديرية حجر بمحافظة حضرموت، اليوم، إثر استشهاد الجندي في قوات النخبة الحضرمية عمر بن عبدالرحمن المنصب باقرف العمودي، الذي ارتقى وهو يؤدي واجبه الوطني أثناء كمين غادر نفذته جماعات مسلحة تتبع المدعو سالم الغرابي، استغلت تضاريس الهضبة لتنفيذ اعتداء مسلح ضد القوة الأمنية ضمن برنامج أمني معد مسبقًا.
وعبّر نشطاء وإعلاميون ووجهاء اجتماعيون عن تضامنهم العميق مع أسرة الشهيد العمودي، الذي كان يعيل أسرة كاملة تعتمد على جهده وعمله، محملين عمرو بن حبريش والمدعو سالم الغرابي المسؤولية الأخلاقية والسياسية عن تحويل مناطق آمنة إلى ساحات اشتباك، وما ترتب على ذلك من ترمّل نساء وتيتم أطفال وترويع مجتمع بأكمله.
وسجلت المصادر أن عمرو بن حبريش، الذي كان في السابق يزعم الولاء لقوات النخبة الحضرمية ويعلن انحيازه لأمن واستقرار حضرموت، أصبح اليوم أول من يغدر بأفرادها، وهو ما أثار غضباً واسعاً بين المواطنين ووجهاء المجتمع المحلي، معتبرين أن ممارساته الأخيرة ترجّح مصالح شخصية ضيقة على حساب حياة المدنيين وأمن المحافظة.
وتواصلت موجة التضامن الشعبي والإعلامي مع أسرة الشهيد العمودي، فيما توعدت قيادة النخبة الحضرمية بردّ “قاسٍ ومزلزل” يستهدف من وصفتهم بـرؤوس الفتنة والمخططين للهجوم، مؤكدين أن دماء أبطالهم ستكون وقودًا في مواجهة كل من يحاول زعزعة الأمن وإسقاط هيبة الدولة في حضرموت.