طارق باسلوم يفنّد الروايات المتداولة حول كمين الهضبة ويكشف حصيلة الضحايا الحقيقية
كشف الصحفي طارق باسلوم تفاصيل جديدة تتعلق بضحايا الكمين الذي استهدف قوة من الدعم الأمني التابعة لقوات النخبة الحضرمية، في ظل غياب أي بيان رسمي يحدد عدد أو أسماء القتلى والجرحى حتى لحظة كتابة هذا الخبر.
وأوضح باسلوم، نقلاً عن مصادر خاصة مطلعة، أن القتيل الوحيد في الحادثة هو جندي حضرمي من آل العمودي، فيما بلغ عدد المصابين اثني عشر جريحًا، عشرة منهم من أبناء حضرموت ينتمون إلى قبائل متعددة، بينهم جابري وغرابي وبابادي، إلى جانب قبائل حضرمية أخرى، بينما الجريحان غير الحضارم هما من منتسبي قوة الدعم الأمني منذ تشكيل هذه القوة قبل سنوات.
وأكدت المصادر ذاتها أن القوة التي تعرضت للكمين هي حصريًا من أفراد الدعم الأمني التابع لقوات النخبة الحضرمية، دون مشاركة أي وحدات أخرى من خارج هذه التشكيلات، خلافًا لما تم تداوله من معلومات مضللة خلال الساعات الماضية.
وأشار باسلوم إلى أن مساء يوم أمس شهد موجة واسعة من الأخبار المغلوطة، تمثلت في تداول كشوفات تحمل ثلاثين اسمًا، وأخرى سبعة أسماء تضمنت تكرار اسم واحد مرتين، إضافة إلى إقحام أسماء بأوصاف مناطقية متناقضة، من بينها شخص قُيّد على أنه من الضالع بينما كتب بنفسه أنه من أبين، وهو ما يعكس ـ بحسب تعبيره ـ حالة من الفبركة المتعمدة من أطراف مناطقية لم تبذل أي جهد في البحث أو التدقيق.
وفي ختام حديثه، شدد باسلوم على أن غياب التوضيح الرسمي ساهم في فتح الباب أمام الإشاعات والتضليل، مجددًا الدعوة إلى قيادة المنطقة العسكرية وقوات النخبة الحضرمية لإصدار بيان واضح يضع الرأي العام أمام الحقائق الكاملة ويغلق المجال أمام محاولات العبث بالدم الحضرمي.