مليونية سيئون تجدد التفويض الشعبي وتعلنها "لا شرعية تعلو فوق إرادة الجنوب".. بيان
أكد بيان صادر عن مليونية سيئون أن الإرادة الشعبية الجنوبية عبّرت بوضوح عن موقفها الوطني الثابت، مجددة التفويض الشعبي للرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي لاتخاذ ما يلزم من قرارات وإجراءات لحماية الجنوب والدفاع عن قضيته في مواجهة أي محاولات تستهدف إرادة شعبه أو تسعى للنيل من هويته ومكتسباته.
وأشاد البيان بالمواقف الوطنية الصريحة للوزارات والمؤسسات والسلطات المحلية التي أعلنت انحيازها الواضح لمصالح الجنوب وشعبه، معتبرًا ذلك تعبيرًا صادقًا عن الوعي الوطني والالتزام بالمسؤولية التاريخية في هذه المرحلة المفصلية.
وشدد بيان مليونية سيئون على أن حضرموت بكل جغرافيتها ومكوناتها الاجتماعية والقبلية كانت وستظل جزءًا أصيلًا لا يتجزأ من الجنوب العربي، مؤكدًا أن أي محاولات لشق الصف أو تفكيك النسيج الحضرمي الجنوبي مصيرها الفشل أمام الاصطفاف الشعبي الواسع والوعي الجمعي لأبناء الجنوب.
وأكد البيان أن الشرعية الحقيقية اليوم هي شرعية شعب الجنوب، المستمدة من الأرض والهوية والتاريخ والتضحيات، وليس من أي مسميات أو قوى مفروضة، مشددًا على أنه لا وصاية على إرادة الشعب، ولا شرعية تعلو فوق صوته الحر المعبر عنه في هذه المليونية السلمية.
وجددت مليونية سيئون التأكيد على أن شعب الجنوب هو صاحب الحق الأصيل في تقرير مستقبله، وهو الأدرى بما يخدم مصالحه ويحفظ أمنه واستقراره، معتبرة أن استعادة وبناء دولة الجنوب العربي بحدودها التاريخية بات خيارًا وطنيًا جامعًا لا يقبل التفاوض أو المساومة.
وفي الجانب الأمني، دعا البيان إلى الالتفاف حول قوات النخبة الحضرمية، باعتبارها الضامن الحقيقي لأمن حضرموت واستقرارها، مشددًا على أهمية الوقوف إلى جانب القوات المسلحة الجنوبية التي أنهت نفوذ قوات المنطقة العسكرية الأولى، التي عانت حضرموت لسنوات طويلة من وجودها.
وأوضح البيان أن المنطقة العسكرية الأولى مثلت مظلة للفساد والعبث بثروات حضرموت، وأن تكاتف أبناء المحافظة مع قواتهم المسلحة الجنوبية يمثل الضمانة الأساسية لتثبيت الأمن وحماية المكتسبات الوطنية.
واختتم بيان مليونية سيئون بالتأكيد على أن النصر الذي تحقق اليوم يمثل مقدمة لانتصارات أكبر، تقود بثبات نحو إعلان دولة الجنوب العربي، استجابةً لإرادة شعبية لا تقبل الالتفاف أو التراجع.