تواصل معنا عبر النموذج أدناه:

"اللواء فرج البحسني.. قائد ملحمة تحرير حضرموت في ذكرى تأسيس النخبة الحضرمية"

  • 31 أكتوبر، 2024
  • تقارير منوعة
  • منصة حضرموت للصحافة | خاص- صالح بازياد

أحيت حضرموت ذكرى تأسيس قوات النخبة الحضرمية كتاريخ حافل بالإنجازات العسكرية والأمنية، حيث مثّل تأسيس هذه القوات نقطة تحول بارزة في استعادة الأمن والاستقرار للمنطقة،جاءت هذه الذكرى لتسترجع جهود اللواء الركن فرج سالمين البحسني، قائد المنطقة العسكرية الثانية سابقًا، الذي قاد معركة تحرير ساحل حضرموت والمكلا من سيطرة تنظيم القاعدة، حيث يظل هذا اليوم محفوراً في ذاكرة حضرموت، كتأكيد على التضحيات والبطولات التي سطّرتها قوات النخبة الحضرمية في الحفاظ على استقرار المنطقة.

قائد العمليات العسكرية: اللواء فرج البحسني برز اللواء كقائد حازم وشجاع في معركة تحرير حضرموت، حيث استطاع أن يقود قوات النخبة الحضرمية بروح قتالية عالية لاستعادة حضرموت من سيطرة تنظيم القاعدة، حيث واجه اللواء البحسني تحديات جسيمة على مستوى التخطيط والتنفيذ، ومع ذلك، قاد العمليات العسكرية شخصياً، مما عزز ثقة الجنود ورفع من معنوياتهم ، حيث أسهمت هذه القيادة الشجاعة في تحقيق انتصارات نوعية، عززت الأمن وأعادت الاستقرار للمنطقة.

 

تقدير الدور الوطني للنخبة الحضرمية

 يحظى دور النخبة الحضرمية بتقدير واسع من سكان حضرموت وقياداتها، لما بذلته هذه القوات من تضحيات وجهود لاستعادة الأمن، حيث تعتبر ذكرى تأسيس النخبة الحضرمية فرصة لتكريم هؤلاء الأبطال الذين قدّموا أرواحهم فداءً للوطن، وتقديراً لقائدهم اللواء البحسني، الذي قادهم بروح قتالية عالية، حيث يفتخر سكان حضرموت بإنجازات النخبة الحضرمية، معبرين عن امتنانهم وتقديرهم لهذه القوة التي أصبحت رمزاً للأمان والاستقرار في المنطقة.

نحو تحرير المكلا وساحل حضرموت من سيطرة تنظيم القاعدة، الذي فرضت سيطرتها على المنطقة لفترة طويلة، تكللت العمليات العسكرية بنجاح رغم الصعوبات التي واجهتها، حيث تمكنت القوات من طرد عناصر التنظيم واستعادة المناطق الحيوية، كماجسّد تحرير المكلا حدثاً مفصلياً وأعاد الأمل لسكان حضرموت الذي عاشوا تحت تهديد القاعدة .

التطلع إلى مستقبل مزدهر وآمن لحضرموت 

مع حلول ذكرى تأسيس النخبة الحضرمية، ينظر سكان حضرموت إلى المستقبل بتفاؤل، آملين في استمرار الأمن والاستقرار الذي تحقق بفضل جهود النخبة الحضرمية والتي تسعى القيادة المحلية، بالتعاون مع القوات الأمنية، إلى تعزيز الاستثمارات في البنية التحتية الأمنية، وتوفير التدريب والتأهيل المستمر لأفراد النخبة، من أجل ضمان حماية دائمة لحضرموت،  كما يمثل هذا اليوم فرصة لتجديد العهد على مواصلة الجهود نحو تحقيق الأمن والاستقرار، وليظل تاريخ تأسيس النخبة الحضرمية شاهداً على إرادة وعزيمة أبناء حضرموت في مواجهة التحديات وحماية أرضهم.


عملت قوات النخبة الحضرمية، بعد تحرير ساحل حضرموت، على تنفيذ دوريات أمنية وحفظ النظام داخل المدن المحررة، كما أسهمت هذه الجهود في تقليص العمليات الإرهابية، واستعادة الحياة الطبيعية، مما عزز ثقة المواطنين بقوات النخبة الحضرمية، كما أصبحت النخبة الحضرمية رمزاً للأمن والاستقرار، حيث تميزت بالانضباط والدفاع عن مصالح المواطنين بكل تفانٍ وإخلاص.

التأثير الإقليمي لتحرير حضرموت

 تجاوز تأثير تحرير حضرموت البعد المحلي ليصل إلى الصعيد الإقليمي، حيث لاقت هذه العملية تقديراً واسعاً من القوى الإقليمية والدولية، مثّل النصر في حضرموت نموذجاً ناجحاً لمواجهة تنظيم القاعدة، وأظهر قدرة الحضارم على الدفاع عن أرضهم، حيث أرسى تحرير حضرموت دعائم الاستقرار في المنطقة، وأثبت أن قوات النخبة الحضرمية أصبحت قوة رئيسية في الحفاظ على الأمن الامن والاستقرار.

واجهت قوات النخبة الحضرمية، خلال عمليات التحرير، تحديات كبيرة تمثلت في التضاريس الصعبة واستخدام العناصر الإرهابية لمواقع محصنة، ومع ذلك استطاعت القوات التغلب على هذه التحديات، مدعومة بالدعم الشعبي والمعلومات الاستخبارية من السكان المحليين، مما ساعدها في توجيه ضربات دقيقة للتنظيم، وجسّد النجاح في حضرموت مثالاً يُحتذى به في مواجهة التحديات الأمنية.

تعد ذكرى تأسيس النخبة الحضرمية مناسبة لتكريم تضحيات القوات وتخليد ذكرى من فقدوا حياتهم من أجل حضرموت، حيث قدّم الجنود أرواحهم للدفاع عن أرضهم وأمن مواطنيهم، واحتفظ هذا اليوم بذكراه العظيمة كتأكيد على الدروس والعبر التي استخلصتها حضرموت من معركة التحرير، والتي يجب أن تُعلّم للأجيال القادمة.

استعدادات مستقبلية للأمن في حضرموت

 واصلت قوات النخبة الحضرمية، بعد انتصاراتها في التحرير، تعزيز قدراتها لمواجهة التهديدات المستقبلية، حيث عمل اللواء البحسني إلى تطوير مهارات أفراد النخبة الحضرمية عبر تدريبات عسكرية مكثفة وتعاون مع الجهات الأمنية لضمان أعلى مستوى من الجاهزية، حيث هدفت هذه الجهود إلى توفير الحماية المستمرة لحضرموت، وضمان استقرار دائم يعكس رؤية البحسني لقوة قادرة على مواجهة أي طارئ.

حظي دور النخبة الحضرمية بتقدير واسع من سكان حضرموت وقياداتها، نظير تضحياتهم وجهودهم في تحقيق الأمن والاستقرار، كما مثلت ذكرى التأسيس فرصة لتكريم هؤلاء الأبطال وتقدير جهود قائدهم اللواء البحسني، الذي قادهم بروح قتالية عالية.