الإنجازات الأمنية في ساحل حضرموت.. قبضة حازمة تردع الفوضى وتحمي الاستقرار والمواطن

في ظل التحديات الأمنية الراهنة، وضمن جهودها الحثيثة لتعزيز الأمن والاستقرار، حققت إدارة الأمن بساحل حضرموت سلسلة من الإنجازات النوعية، وظلت مستمرة في تحركاتها المستمرة الفاعلة التي انعكست بشكل ملموس على حياة المواطنين، وساهمت في حفظ السكينة العامة وردع كل ما من شأنه المساس بأمن واستقرار المديريات الساحلية.
تحركات مستمرة ويقظة عالية
لم تكتفِ إدارة الأمن بساحل حضرموت بقيادة المدير العام العميد مطيع سعيد المنهالي، بالقيام بالمهام الروتينية فحسب، بل كثّفت من تحركاتها الميدانية والتنسيقية، في ظل التحديات والمخاطر المتزايدة، وعقدت اجتماعات أمنية طارئة لمواكبة المستجدات والتهديدات، واستبقت المحاولات التي تهدف إلى زعزعة الأمن من خلال خطط استباقية، ومتابعة دقيقة للتحركات المشبوهة.
كبح جماح محاولات زعزعة الأمن
واجهت إدارة الأمن بحزم كافة المحاولات التي استهدفت ضرب الأمن والاستقرار في المديريات الساحلية، وتمكنت من إحباط مخططات مشبوهة، وتعقب محركيها، مما بعث برسالة واضحة مفادها أن أمن ساحل حضرموت خط أحمر، وأن الأجهزة الأمنية يقظة وجاهزة للتصدي لأي تهديد.
في ظل تقارير استخباراتية عن محاولات تخريبية تستهدف النيل من الأمن، كانت التوجيهات حاضرة من العميد المنهالي: "لا تهاون مع أي عنصر يسعى لزعزعة سكينة المواطنين، وسنردّ بحزم وسرعة على كل محاولة للنيل من أمن حضرموت"، وتم اتخاذ جملة من التدابير الميدانية، منها رفع الجاهزية الأمنية، وتكثيف التنسيق بين الوحدات المختلفة.
تشكيل لجان تفتيش أمنية - تعزيز الانضباط ورفع الكفاءة
في إطار إجراءاتها لتعزيز الأمن، أصدر مدير الأمن بساحل حضرموت العميد مطيع المنهالي، توجيهًا بتشكيل لجنتين أمنيتين داخلية وخارجية لضمان الجاهزية المستمرة في كافة الإدارات والمديريات، وتقييم الأداء الأمني ميدانيًا وفق معايير دقيقة، وتباشر اللجنتان مهامهما بإشراف مباشر من قيادة الأمن لضمان عدم التساهل أو التغافل، وتنفيذ أقصى درجات الحزم تجاه أي تقصير، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن الأمن لا يحتمل المجاملة أو التراخي.
ضربات نوعية للجريمة المنظمة
في إطار مكافحة الجريمة المنظمة، سجّلت إدارة الأمن بساحل حضرموت إنجازات بارزة في ضبط أخطر مروجي مادة الشبو والحشيش، في عمليات نوعية استندت إلى معلومات دقيقة ورقابة حثيثة، استهدفت أوكار تصنيع وبيع الخمور والمخدرات في عدد من أحياء المدينة، وتم خلالها تفكيك مصانع متكاملة وضبط كميات ضخمة من المواد المحظورة، والأسلحة البيضاء، والقبض على المتورطين في هذه الأنشطة.
التنسيق الأمني القضائي - شراكة لتحقيق العدالة
ضمن جهودها لتعزيز فعالية منظومة الضبط والردع، بادرت قيادة الأمن إلى تفعيل مسارات التعاون والتنسيق مع السلطة القضائية من خلال لقاء جمع العميد مطيع المنهالي برئيس نيابة الاستئناف القاضي محمد بن علي الحاج، بحضور عدد من القيادات الأمنية، وقد تم التوافق على توسيع آفاق التنسيق الميداني وتسريع إجراءات التعامل مع القضايا الجنائية والمطلوبين أمنيًا، بما يكفل فرض سيادة القانون وتحقيق العدالة الفورية.
المجتمع شريك في الحماية
تدرك القيادة الأمنية أن نجاح العمل الأمني لا يتحقق دون شراكة مجتمعية واعية، ولهذا كان النداء واضحًا من قبل العميد مطيع المنهالي للمواطنين بالتعاون والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، في اجتماع موسع باللجان المجتمعية بمدينة المكلا، لمناقشة سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية واللجان المجتمعية في الأحياء والوحدات السكنية،
ارتياح شعبي ومطالبات بتعزيز اليقظة
المواطنون بمديريات ساحل حضرموت أعربوا عن ارتياحهم الكبير مما تحقق من عمليات الضبط واليقظة الأمنية التي تقوم بها وحدات الأمن والشرطة في مختلف المديريات، متطلعين إلى مزيد من تعزيز مستوى الأداء لحفظ الأمن والاستقرار والحفاظ على السكينة العامة، معلنين استعدادهم للتعاون الكامل مع القيادة الأمنية من أجل استتباب الأمن وحفظ الاستقرار.
إن إدارة الأمن بساحل حضرموت، تؤكد التزامها المطلق بالمضي قدمًا في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار، وتضع نصب أعينها حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم، والحفاظ على الطمأنينة العامة، وتوجيه الضربات الاستباقية لكل من يحاول المساس بأمن المحافظة، وإن هذه الإنجازات والجهود الجبارة التي تُبذل يومًا بعد يوم، ما هي إلا انعكاس لروح الانضباط، والحس الأمني العالي، والإرادة التي لا تلين في التصدي لمصادر الفوضى، لتبقى حضرموت الساحل نموذجًا في الأمن والاستقرار.