تواصل معنا عبر النموذج أدناه:

اليوم العالمي للشباب.. التزام وطني لحماية الحقوق وصناعة المستقبل

في هذا اليوم العالمي للشباب، نقف جميعًا أمام حقيقة ثابتة وهي أن الشباب هم العمود الفقري للأوطان، وركيزة نهضتها، وصناع مستقبلها.


ومن موقعي كمحامٍ أؤكد أن حماية حقوق الشباب وتمكينهم ليست مسؤولية أخلاقية فحسب، بل هي التزام قانوني وواجب وطني.
إن سيادة القانون لا تكتمل إلا بفتح الأبواب أمام الشباب للمشاركة الفاعلة في الحياة العامة، وضمان وصولهم إلى التعليم الجيد والعمل الكريم والبيئة الآمنة التي تتيح لهم الإبداع والمبادرة. 


ومن المؤسف أن نرى في بعض المجتمعات تحديات تعيق انطلاقة الشباب، من بطالة وتهميش وضعف في تمثيلهم داخل مراكز صنع القرار.
وعليه، فإن رسالتنا في هذا اليوم هي دعوة صادقة لكل الجهات الحكومية والخاصة، ومنظمات المجتمع المدني والمكونات والأحزاب السياسية للعمل بروح الشراكة الحقيقية لسنّ التشريعات والسياسات التي تحمي طموحات الشباب، وتكفل لهم فرصًا عادلة في كافة المجالات.