تواصل معنا عبر النموذج أدناه:

ماذا يجب أن نقول في الذكرى الــ 47 لتأسيس الحزب الإشتراكي اليمني ؟

اعتقاد الإنسان بفكرة معينة تحمله مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون تنظيمية تجاه كل ما يسعى إليه من نتائج، بمعنى أن يبرز الفكرة في تعاملاته مع الواقع السياسي، لاسيما أن كانت النتائج ليست نتائج ذات طابع مليء بالتوقعات، بل طابع معرفي ينطلق من ممارسة حقيقية للسياسة بمضمونها العلمي قبل العملي حيث أن السياسة تتطلب فهم علمي عميق لتُترجم إلى ممارسة تواكب تطلعات الواقع والمستقبل، هذه أحد الميزات التي نخوض بها المضمار السياسي جاهدين في تحسين بُنية الممارسة السياسية وتحسين هذا الوضع المليء باللامسؤولية نحو الحاضر والمستقبل.

وإننا عندما نتحدث عن القضايا كـالعدالة الاجتماعية وغيرها من القضايا السياسية والاقتصادية فنحن نتحدث عن تجربة التعامل مع الواقع الذي يعكس مدى تطلعنا لمستقبل يستطيع أن يُلبي رغبات كل أفراد المجتمع بالتعايش والتماسك فالعدالة الإجتماعية و عدد من القضايا التي استطاع حزبنا أن يجعلها مُنجزات لأجل الشعب تحملنا مسؤولية كأعضاء و أنصار له أن ندافع عنها وأن نسعى لتطوير آلياتنا الفكرية والعملية لخوض هذا المعترك متنبهين للطوارئ أن حدثت والمنعطفات إن ظهرت، كما يجب أن نكون الشرارة لوعي المجتمع ومصباح النور الذي يُنير طرقات المدن والقرى نحو ما يجب أن يكون عليه المجتمع لأننا نؤمن أن علينا واجبٌ وطني ودافعٌ يحرص على (العمل، الخبز، السلام).