تواصل معنا عبر النموذج أدناه:

من المعتقل لقمة العمل السياسي.. كيف تناولت وسائل الإعلام العربية والأجنبية تعيين بن_مبارك رئيسًا للحكومة اليمنية

رصد - إبراهيم مُجوَّر

استعرض تقرير الرصد الإعلامي الأول لخبر تعيين الدكتور أحمد عوض بن مبارك رئيسًا للحكومة اليمنية، حديث "وكالة رويترز" وما أشارت إليه بتقريرها عن حادثة اختطاف بن مبارك في صنعاء -2015- وما لعبته من دور بإحداث اضطرابات سياسية تطورت لصراعات مسلحة واسعة في اليمن، وأيضًا ما عنونت "وكالة فرانس برس" تقريرها الذي وصف #بن_مبارك بأنه "كبير الدبلوماسيين اليمنيين" والمتضمن تحليلًا يرجح أن قرار تعيينه سيثير غضب مليشيا الحوثيين المدعومين من إيران وقد يؤدي ذلك لتفاقم التوترات بين الحوثي والحكومة اليمنية.

وسوف يتناول هذا التقرير -نسخة الرصد الثانية- أبرز ما تناولته وسائل الإعلام الأجنبية والعربية من صحف ورقية وإلكترونية، وإذاعات وقنوات فضائية، وهيئات ووكالات رسمية.
قالت صحيفة إندبندنت عربية البريطانية، أن حكومة بن مبارك بدأت مهام عملها بنزولات ميدانية للمرافق الحيوية في عدن وإجراء إصلاحات متمثلة بدعوة المنظمات الأممية والدولية للعمل من عدن، عقب قيام مليشيا الحوثي بإمهال المنظمات في صنعاء شهرًا لطرد موظفيها من حملة الجنسيتين الأمريكية والبريطانية؛ مُهددةً أيضًا بإغلاق مقارها الرئيسة حال تخلفت عن تنفيذ مطالبها.

وصرحت قناة القاهرة الإخبارية المصرية، عبر مداخلة مباشرة لمراسلها في اليمن، أن اختيار #بن_مبارك جاء بناء على حدوث فشل بإدارة ملفات اقتصادية وسياسية وأخرى أمنية، وفلسفة اختياره رئيسًا للوزراء وزيرًا للخارجية معًا تعود لقيادته ملف الدبلوماسية اليمنية، ولكونه سفيرًا سابقًا لدى واشنطن من جانب آخر أيضًا.

وعنونت صحيفة فيتو المصرية، تقريرًا لها يتحدث عن الدكتور أحمد عوض بن مبارك، نصه الاستهلالي "من المعتقل لقمة العمل السياسي" قالت بمضمونه أن "#بن_مبارك أصبح رئيسًا للحكومة اليمنية وسط تحديات تحيط بالبلد من كل جانب، لا سيما أنه صاحب علاقة دولية واسعة جعلته يلعب دورًا مهمًا في تعرية جرائم الحوثيين، خلال خوضه معركة دبلوماسية شرسة مع المليشيات، انطلاقًا من منصبه السابق كوزير خارجية اليمن".

وأضافت الصحيفة المصرية إلى أنه أمام #بن_مبارك مهام ثقيلة أُلقيت على عاتقه، أبرزها الملفات الشائكة في البلاد؛ والتي تتمثل بترتيب مؤسسات الدولة انطلاقًا من عدن، إضافةً إلى توفير الخدمات وعلى رأسها الكهرباء، والعمل بجدية من أجل توحيد الإيرادات وتصدير النفط الخام وتقديم نموذج دولة حقيقية قادرة على مواجهة الإرهاب والانقلاب الحوثي في اليمن.

"تنتظر رئيس الحكومة اليمنية الجديد أحمد بن مبارك ملفات معقدة ومتغيرات دولية وإقليمية، وأبرزها ربما إعادة تعريف موقف الحكومة المعترف بها دوليًا من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر المساندة للشعب الفلسطيني -حسب زعمهم- والضربات الجوية الأمريكية والبريطانية على مواقع للحوثيين في اليمن خلال الأسابيع الماضية".. وهذا حسب ما تضمنه تقرير نشر لـصحيفة العربي الجديد القطرية.

باعتقادك.. هل سينجح #بن مبارك في معالجة التحديات وتذليل الصعوبات بما يحسن أداء عمل الحكومة اليمنية بظل التردي الخدمي والتدهور الاقتصادي في البلاد.