( استئناف الدراسة ) و ( إضراب المعلمين ) .. والبند ( السابع ) ..!!
في لقاء لجنة معلمي ساحل حضرموت الأخير مع السلطة المحلية أوائل الأسبوع الجاري .. والذي وجّه بعده محافظ حضرموت بتشكيل لجنة للوصول إلى نقاط التقاء ( لاستئناف ) العملية التعليمية ..!!
أحدثت النقطة الأخيرة ( استئناف العملية التعليمية ) الكثير من اللغط والبلبلة لدى المعلمين والتربويين .. واعتراهم الخوف من عودة الدراسة مع عدم الحصول على كامل الحقوق والمطالب التي نادوا بها ..!!
ما لبثنا أياماً على سريان هذا اللغط الكبير حتى صرحت بعض قيادات اللجنة بأن عملية " التفاوض والتباحث من أجل استئناف المعملية التعليمية لا يعني استئنافها" ..
وسيق المثال العملي من الواقع إذ أن " الفلسطينيين لهم مائة سنة يتفاوضون من أجل استعادة الدولة الفلسطينية .. فهل عادت لهم دولتهم ..؟!! ".
ومع التوافق والاشتراك الضمني في الحقوق المطلبية بين مظلومية المعلمين الكبيرة والقضية الفلسطينية الضائعة .. إلا أنه قد جرى طمأنة كافة كادر القطاع التعليمي والمنضوين تحت السلك التربوي بأن " الإضراب مستمر ولن يُرفع إلا ببيان واضح ناصع من قبل اللجنة ".
أهم ما ينبغي التركيز عليه هو الصبر والثبات والصمود والنفس الطويل الذي يجب أن يتحلى به كل أعضاء اللجنة من التربويين والمعلمين .. الأساسيين منهم والمتعاقدين ..
وبالعودة مجدداً والرجوع إلى البيان النقابي الأول الذي أعلنت من خلاله النقابات واللجان التربوية الخطوات التصعيدية فإننا سنجد في البند ( السابع ) ما نصه :
" في حالة عدم الاستجابة لهذه المطالب المذكورة يستمر الإضراب الكلي ولا يُرفع إلا ببيان موقع من جميع النقابات التربوية الموقعه على هذا البيان"
الكلام واضح وبيّن .. ولا داعي للتخبّط أو الحيرة أو فقدان البوصلة .. فالأمور في تقدّم مطّرد حتى يتمّ الحصول على كافة الحقوق المشروعة ..
فالصمود الصمود والثبات الثبات .. والحذر الحذر من إضعاف دور لجنتكم الموقّرة بالاستماع والإنصات إلى الشائعات والأقاويل الباطلة التي غالب أهدافها شق الصفوف وإحداث الشقاق..!!