فرحة وإنجاز ينتصر عليهم

من منا لا يحب أن يفرح بإنجاز منتخبنا الوطني للناشئين بطل كأس غرب آسيا العاشرة بسلطنة عمان الشقيقة والله انها لحظات غامرة ونحن ننقل من محافظة إلى محافظة نشاهد من النافذة الحافلة الكبار والصغار والشباب وحتي النساء يركضون خلف وأمام حافلة بعثة منتخبنا والفرحة كي يرحبون بهؤلاء الابطال ويلتقطون معهم الصور بل الاغلب منهم يقطع الكيلومترات مع الحافلة من أجل أن يحظى بصورة أو ترحيب من قبل بعثة منتخبنا .
يالها من لحظات تهز المشاعر وتسيل الدموع ممن في البعثة وهم يشاهدون تلك الحشود التي تلتف حولهم وهم ربما قد نجد منهم من لايملك مصاريف مواصلاته الداخلية .
أن من صنع الإنجاز للمرة الثانية في تاريخ الكرة اليمنية يستحق أكثر من ذلك من أجل فرحة وسعادة لطالما انتظرها الشعب في جنوبه وشماله وغربه وشرقه من هؤلاء الاسود لسبا كيف لا وهم تغلبوا على منتخبات تمتلك إمكانيات تفوق الخيال .
لكن من المؤسف أن لبعض الأقلام يحاولون التدمير والتكسير في صناعة هذا الإنجاز لأنهم بكل أمانة هم لا يريدون للمنتخب كل خير لما لأنهم مختلفين مع السياسة والرؤية التي يقودها الشيخ أحمد صالح العيسى رئيس الإتحاد اليمني العام لكرة القدم الذي يسكتهم بهذه النجاحات للكرة اليمنية .
هم بعيدين عن إعمار المنتخبات التي خضنا معها مباريات في البطولة ونحن إذ نقول كيف نستطيع أن نتجاوز مثل هؤلاء الذين يفقوننا في القامات البدنية و الجسمانية .لكن كان عزيمة الاسود كانت الحاضرة .
في المقابل لم أجد. من تلك البلدان اي اعلامي ينتقد قياداتهم أو اتحاداتهم بعملية التزوير أو غير ذلك .
والى هذه اللحظة هم يبحثون أن ما يمكن أن يعكر الصفو ولو كنا مخاذعين لما خرج الالف من كل محافظة يهتفون ويفرحون بهذا الإنجاز وصنعاء قلب اليمن شاهدة على حدث ربما لم تشهده اي محافظة أخرى .
مثل هؤلاء المتعجرفين لن يسلبوا منا اي شي فليموت بغيظهم ما دام هناك إنجاز ونجاح يسير على أرض اليمن من شماله إلى جنوبه جمع كلمة الفرقاء واوقف الحرب وتعايش الناس بحب وسلام خلف المنتخب .