الغزو الفكري.. حملات اكترونية لاعتناق النصرانية واليهودية دون رقابة مسؤولة
انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة فيسبوك، حملات تدعو إلى اعتناق النصرانية، او التعرف على اليهودية و اديان اخرى في قالب قصص للذين اعتنقوا دين معين غير الاسلام وباصوات يمنية واساليب اخرى جذابة.
هنا لا أدعو للكراهية أو التطرف، ولكن ينبغي على القائمين بوزارة الأوقاف اليمنية الانتباه لآثاره المحتملة على الأطفال ،و انعكاسته الأمنية في ظل تشدد المجتمع المحلي.
من الضروري الاستعانة بخبرات إلكترونية متخصصة، مع الاعتراف بأن التطور الإلكتروني يشكل خطراً أكبر من الغزو الفكري عبر مؤسسة التشريق الذي كان محل تباهى بإحباطه في الأزمنة الماضية، حتى تحول إلى إنجاز يُدرّس في الكتب الدراسية اليوم.
المسؤولية الآن تكمن في مواجهة هذا التحدي بوعي وإدراك لمخاطره الحقيقية، من خلال تطوير استراتيجيات فعّالة لحماية المجتمع، وخاصة الأطفال، من التأثيرات السلبية لهذه الحملات، التي تحتم فرض رقابة دينية إسلامية على الشبكات العنكبوتية وشركات الاتصال المزودة لخدمة الانترنت باليمن.