طالب مساند ومتضامن
لطالما كانت الإرادة والهمة الطلابية هي الأعلى والاسمى بين كل الإرادات والهمم المزعومة في وقت تخلت وتناست كل شرائح المجتمع عن القضية الفلسطينية وماتمر به غزة من إضطهاد وإبادة جماعية من قبل المُحتل الصهيوني الغاشم الذي بغى وبطش كل البطش على إخواننا الفلسطينين بينما الكثير يقف موقف المتفرج الذي لا يعنيه الأمر .
وهذا اليوم خرج طلاب جامعة حضرموت بجميع كلياتها في وقفة تضامنية لمناصرة أهلنا في فلسطين بسبب الظلم والحصار الذي يتعرض له أهل غزة. وهكذا طلاب الجامعة مستمرين بمبدراتهم بالمساندة والوقوف وتعتبر هذه الوقفه الثانية وجاءت تزامناً مع ذكرى طوفان الأقصى 7 أكتوبر هذا اليوم المفرح لنا كعرب والمؤلم للصهاينة .
وكما تعودنا دائماً من الإتحاد العام لطلبة الجامعة أنه هو الذي يكون الداعي للوقفات التضامنية واليوم جدد وأثبت ذلك للجميع أنه هو القوى المحركة لعزيمة الطلاب وإرادتهم بالمبادرة لمؤازرة إخوتهم في فلسطين بينما جميع فئات المجتمع موقفها سلبي ومتخاذل إلا فئة الطلاب كان صوتها هادر ورنان تجاة اخوتهم في غزة .
وبعد مرور سنه كامله 365 يوم من الحرب والتدمير حيث ندخل في عاماً جديد في ميلاد جديد بالتقويم الغزاوي الذي إعتمده أهل غزة الذي تنطوي ساعاته ودقائقه بالمقاومة والكفاح وأيامه واسابيعه بالصبر والاحتساب وهكذا مر ذلك العام بشهدائه في القبور وفقدائه تحت الأنقاض والجرحى في المستشفيات ومُلئت المؤخيلات بالمناظر الدامية والمشاهد التي فيه تهد المباني بسكانها التي تكسر القلوب وتدمع الأعين لأجلها .
ولكن أثبت لنا الفلسطينين شدتهم وجلادتهم بصغارهم وكبارهم ولخصوا لنا معاني التضحية والفداء .